اعلان (728 x‏ 90)

تابعنا

انظم الينا على الفايسبوك

الثلاثاء، 10 يناير 2017

محاضرات انظمة المعلومات Information System السنة الاولى ماستر اتصال وادارة الموارد البشرية

تعريف نظم المعلومات

مع تطور وكبر حجم المؤسسات والمنظمات والشركات ، مما ادى إلى كثرة الاجراءات اليوميه ، والمعاملات ، والتقارير الصادره والوارده ، وزيادة عدد الأيدي العامله ، فكان لزاما ان يُبحث عن حلول ، لإيجاد نظام متكامل يستطيع إدارة هذه الموارد ، بشكل يساعد على سهولة اتخاذ القرار في اقل وقت ممكن . لذلك ظهر فيما يعرف بإسم " نظم المعلومات " ، وتتكون دورة حياة نظم المعلومات من :- المدخلات ( بيانات أو مواد خام ) :- فتكون المدخلات عباره عن بيانات مثل أرقام الموظفين ، اسماء الموظفين ، ارقام الهواتف ، عناوين السكن ، الارقام الوظيفيه ، كل شيء يتعلق بالبيانات ممكن ادخالها داخل النظام ، وايضا المواد الخام تعتبر نوع من انواع المدخلات ، وذلك عندما نتحدث عن نظم المعلومات داخل المصانع وماشابه ذلك . عملية المعالجة :- يقصد بعملية المعالجة هي اتخاذ الاجراءات المناسبة للبيانات وذلك حسب التعليمات ، ويتم اتخاذ الاجراءات المناسبه اما عن طريق نظام الكتروني ، او نظام يدوي ، كلا حسب النظام الذي يعمل به . المخرجات ( معلومات أو منتجات ) :- بعد عملية المدخلات والمعالجة ، تأتي عملية المخرجات ، حيث يتم اخراج المنتج أو التقارير من أجل اتخاذ القرار كما يجب وكما يتطلبه العمل ، وايضا المعايير المتفق عليها داخل النظام . التغذية العكسية feedback :- يقصد بالتغذية العكسيه هي الملاحظات على المخرجات ، والمُرجعات ايضا في حالة عدم تطابق الشروط حسب المتفق عليها ، فتعود لكي يتم إدخالها من جديد واجراء عملية المعالجه ثم اخراجها بالشكل المطلوب ، والهدف الاساسي من هذه العمليه هو تحسين المنتج بما يتناسب مع رغبات العملاء ، او هو تحسين اداء عمل المؤسسة الاداري والدقة في إنتاج التقارير وادارة البيانات بالشكل المطلوب . لذلك استطيع هنا تعريف نظم المعلومات بأنها :- هو نظام متكامل يتم توظيف به الايدي العامله والتقنيات الحديثه  لإدخال البيانات والمواد الخام لمعالجتها بدقه واخراجها بالشكل المطلوب ، لاتخاذ القرارات المناسبه . عندما أصبحت تقنيات تكنولوجيا المعلومات تتطور بشكل مستمر ، وأصبحت قادره على معالجة العمليات الإداريه ، واتخاذ القرار المناسب ، فلذلك تركزت البحوث من اجل تطوير عمل المنظمات والمؤسسات حول هذا الامر ، لسان حالها يقول " لماذا لا نوظف هذه التقنيات بما يخدم عمل المنظمات والمؤسسات ؟ " . لذلك تصنف نظم المعلومات على النحو الاتي :- نظم معلومات مكتبيه هو نظام المعلومات الذي يستخدم الأجهزة والبرمجيات والشبكات لتعزيز تدفق العمل وتسهيل الاتصالات بين الموظفين. او نستطيع القول بأنه " هو التشغيل الآلي للمكاتب " نظم معلومات معالجة المعاملات هو النظام الذي يستقبل المعاملات ليتم معالجتها ، مثل نظام القبول والتسجيل لدى الجامعات على سبيل المثال . نظم المعلومات الإداريه نظم المعلومات الإدارية في كثير من الأحيان تتكامل مع أنظمة معالجة المعاملات. لمعالجة أمر المبيعات، على سبيل المثال، فنظام معالجة المعاملات يسجل بيع، بتحديث رصيد حساب العميل، ويجعل الخصم من المخزون. باستخدام هذه المعلومات، يمكن للنظام إدارة المعلومات  تنتج تقارير خلاصة أنشطة المبيعات اليومية؛ قائمة عملاء مع أرصدة الحسابات ؛ وإنشاء الرسم البياني لتقدم بيع المنتجات؛ وتسليط الضوء على بنود المخزون التي تحتاج إلى إعادة ترتيب. ويركز نظام إدارة المعلومات على توليد المعلومات للادارة العليا ويشعرهم بأن مثلا هناك تقصير في اداء عمل الموظفين . نظم دعم اتخاذ القرار يشكل هذا النوع من النظم ، من اهم النظم الذي يتوافر داخل المنظمه ، حيث أنه مسؤول عن دعم حلول استنادا للتقارير الادارية ، حلول مناسبه حسب نظام المعلومات المتبع داخل المنظمة . الانظمة الخبيره هي احد انواع نظم المعلومات ، فهذه الانظمة تعتبر انظمة معلومات ذكيه ، حيث يتم توظيفها في الالات ، والروبوتات بما يخدم مصلحة المنظمة . لذلك مقياس نجاح وفشل المنظمات ، هو نظام المعلومات التي تعمل عليه ،لانه يشكل منظومة ناجحه هدفها الاساسي هو نجاح عمل المنظمة وزيادة ارباحها في سوق العمل .


أهمية نظم المعلومات الإدارية

نظم المعلومات الإدارية هو مِن الاختصاصات الحديثة يُعرفُ باللغةِ الإنجليزيّة (Management Information Systems) واختصارُها MIS، وهذهِ الأنظمة التي صُمّمت من أجلِ خدمَةِ المُدراء والمسؤولين فِي المؤسّسة، والهدف الرئيسي مِن MIS جمعُ المعلومات وعلومِ الحاسوب المُختلفة والإدارة لبناءِ أنظمة محوسبيّة تكنولوجيّة حديثَة لخدمَةِ المؤسّسة في جميعِ أعمالها، بحيث إنّ الشركات والمؤسّسات التي تعتمدُ على MIS فِي عملها تستطيعُ ان تنافسَ الآخرين في سوقِ العمل، وبناءِ دراساتٍ كثيرة تفيد النظام فِي المؤسّسة وتزيدُ مِن تطوّرها، لذلِكَ سنقومُ بالتعرّف على أهمِّ النقاط التي يقوم فيها مُتخصّصي نظم المعلومات الإداريّة ومدَى أهميّتهم فِي العمل. أهميّة نظم المعلومات الإدارية تقوم نظم المعلومات على توفيرِ المعلومات في المؤسّسة الداخليّة والخارجيّة للإدارةِ على كافّةِ مستوياتِها، وهذا الأمرُ يساعدُ كثيراً على اتّخاذِ القرارات الفعّالة والمؤقّتة بِحسبِ المعلومات التي تُقدّم. التحسين منَ الكفاءةِ في إدارةِ الشركة على تحقيقِ أهدافها وهذا الأمر قد ساعدَ على توفير الوقت للمدراءِ من خلال حَصرِ العمّال والموظّفين المَطلوبين، فإنّ معرفَة عدد العمّال والموظّفين هي منَ اختصاص نظم المعلومات الإداريّة وأيضاً أخذِ الأفضليّة من بينِهم من حيث الكفاءة والمهارة، وهذا الأمر يزيد من تحسين عملِ المؤسّسة. التحسين مِنَ المستوى الإنتاجيّ: إنّ الأعمال والإنجازاتِ اليدويّة التي تتمّ فِي المؤسّسة تُضيّع الوقت والمجهود، ومن خلالِ نظمِ المعلومات الإداريّة يُمكِن تحسينُ هذهِ الأنظمة لتحقيقِ أهدافِ العمل مَع توفيرِ النّفقاتِ الخاصّة، فعلى سبيلِ المثال إنّ التكاليف المُستخدمة والجهد وعدَم الإنتظام بستجيلِ مواعيد حضورِ الموظّفين يدويّاً أصبح عائقاً على المؤسّسة، وعندَما يقومُ بدراسةِ هذهِ الأمور نُظُم المعلومات الإداريّة وتحويلِها إلى نظامِ الماسح الضوئيّ باستخدامِ البَصمة وفّر سهولةِ حسابِ الرواتب الشهريّة وعددِ ساعاتِ الحُضور وأيضاً الانتظام فِي العمل من الدخول إلى الخروج. ربط جميع فروعِ وأقسام المُؤسّسة من خلالِ الأنظمة المُحوسبيّة، بحيث أصبحَ منَ السّهِل تداوُلِ المعلومات والبيانات بينَ المُوظّفين، وكلّ هذا الأمر يتمّ بدراسةِ النظام وتحليله من قبلِ مُتخصّصي نظمِ المعلومات الإداريّة. توفير الوقت الكبيرة للمُدراء من أجلِ إنجاز المهام الاستراتيجيّة المهمّة، وذلك بتقليصِ الوقت الذي يضيعُ على الأعمال الروتينيّة كإدخالِ البيانات والإجراءات فِي صغائرِ الأمور. يتمّ إصدارُ نوعين من التقارير، والنوع الأوّل هُوَ التقارير الدوريّة والتي تُصدَرُ فِي كلّ فترة معيّنة مِثل شهر أو سنة، وهذهِ التقارير تفيدُ صانِعِي القرار ومتّخذيه، فعَلى سبيلِ المثال عندَما يُصدَر تقرير بنفاذِ كميّةِ مُنتَج مُعيّن بعدَ فترةٍ زمنيّة يساعِدُ رئيس قسمِ المنتج باتّخاذِ القَرارِ الصّحيح، والنوع الثاني هو التقارير الخاصّة وهيَ تقارير خاصّة تنشأ وقتِ الحاجة مِن أجلِ اتّخاذ القَرار الطّارِئ

.

أنواع نظم المعلومات

تهتمّ نظم المعلومات في معالجة البيانات والمعلومات، ويكون هذا النّظام عادةً مكوّناً من سجلّات البيانات وأشخاص، وتتم معالجة هذه البيانات بعمليات يدوية وغير يدوية، كما يمكن تعريف نظام المعلومات بأنّه عملية استقطاب البيانات وجمعها وتخزينها ومن ثم العمل على توزيعها، ويكون ذلك بالاعتماد على مجموعة من العناصر المترابطة مع بعضها البعض. تدعم نظم المعلومات بعد معالجتها لهذه البيانات عمليّة اتخاذ القرار ليتم بناءً على ذلك دعم التنظيم في المنظمة والتحكّم في البيانات وتحليلها، ومن ثم قيام الإدارة العليا بالاعتماد على هذه البيانات التي خضعت للمعالجة في بناء الرؤية المستقبلية حول موضوع البحث. تاريخ نظم المعلومات بدأت نشأة نظم المعلومات كوسيلة لاستيعاب إدارة التقنية وفلسفتها داخل الهياكل التنظيميّة للمنظمات، ويعتبر ذلك نوعاً من أنواع علم الحاسوب، وتطوّر هذا النوع من العلوم الحاسوبية ليصبح بعد ذلك نوعاً رئيسياً في مجال الإدارة. مع تطور التكنولوجيا أصبحت تقنية المعلومات والمعلومات تُصنّف كإحدى الموارد الرئيسية الخمسة المتاحة بين أيدي المدراء لاتخاذ القرار المناسب في تكوين المؤسسة وتشكيلها بالإضافة إلى الموارد المالية والبشرية والآلات والمواد الخام. أنواع نظم المعلومات نظم إدارة قواعد البيانات (Data Base Management System) ويرمز لها اختصاراً بـ (DBMS): هي عمليّة استقطاب البيانات وإدارتها وتخزينها والتحكّم بها عن طريقة حزمة من البرامج الحاسوبية، ويتكون هذا النوع من النظم من: لغة النمذجة ( Modeling Language). هيكلة البيانات (Data Structures). لغة الاستعلام (Query Language). آلية التعامل (Transaction Mechanism). نظم المعلومات الإدارية (Management Information System)، ويرمز لها اختصاراً بـ (Mis)، وهو العلم الذي يجمع ما بين تقنية المعلومات والإدارة وعلم الحاسوب، ويعتمد بشكلٍ أساسي على خمسة عناصر وهي: الأجهزة، والبرمجيات، والبيانات، والإجراءات والأشخاص، وتعتمد نُظم المعلومات الإدارية على مجموعة من المعايير وهي: الدقة: وتشترط أن تكون المعلومات صحيحة ودقيقة. حداثة والتجدد: يجب أن تكون المعلومات مستجدّة وحديثة مع إمكانية الحصول عليها في حين صدورها وحدوثها. التكاملية: وهو توفير المعلومات بشكل كامل وكافٍ لتمكين المستخدم من تأدية غرض محدد باستخدام هذه المعلومات. الإيجاز: يجب أن تكون المعلومات تخدم الموضوع المحدد وموجزة وفق النشاطات المخططة. الارتباط والملائمة: العمل على تكييف عملية تحليل البيانات والمعلومات مع النشاط المطلوب إنجازه، وذلك سعياً للتسهيل على المراحل الإدارية الاستفادة من هذه المعلومات. توفير المعلومات. نظم دعم اتخاذ القرار (Decision support system) ويرمز لها اختصاراً بـ (DSS)، هي عبارة عن مجموعة من أنظمة المعلومات وظيفتها دمج البيانات وربطها مع بعضها البعض والنماذج التحليلية المعقدة باستخدام أدوات تحليل البيانات وذلك لاتخاذ القرارات غير الروتينية ودعمها، وتعتبر هذه الأنظمة من إحدى طبقات جهاز الحاسوب التي تعتمد على نظم المعلومات، ومن ضمنها النظم القائمة على المعرفة التي تُساند عمليّة صنع القرار وتدعم أنشطته، وتصنف نظم دعم القرار إلى: المدخلات. دليل المعرفة والخبرة. النتائج. المقررات. نظم الحقائقية: نظم المعلومات الجغرافية (Gis) وهو اختصار لـ geographic information system؛ هو مجموعة من النظم التي تدعم عملية اتخاذ القرار ضمن حقول شاسعة ضمن مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات، وتهتمّ هذه النظم بدراسة البيانات المرجعية الخاصة بالأرض والفضاء بالاعتماد على أدوات خاصة وبرمجيات ومن ضمنها البيانات المكانية وسمة البيانات الرقمية. نظم استرجاع المعلومات: يهتمّ هذا النوع من نظم المعلومات في البحث والتحرّي عن مجموعة من البيانات والمعلومات ضمن وثائق مخزنة في (الميتاداتا) التي تربطها بمجموعةٍ من الوثائق علاقة وثيقة، كما تسعى إلى البحث عن ما يحتاجه الموضوع أو عملية دعم القرار إلى بيانات في شبكة الإنترنت وقواعد البيانات. تطبيقات نظم المعلومات أصبحت البيانات والمعلومات محط اهتمام الشركات بعد أن كان اعتمادها في الدرجة الأولى على المنتجات في العصر الصناعي الذي سبق عصر المعلومات، وجاءت نظم المعلومات لتولي الأهميّة الكبرى في تطوير البنية الأساسية وإدارتها لتقنية المعلومات في المؤسسة، كما أنّ عملية الابتكار أصبحت ذات أهميّة أكبر من وجهة نظر العاملين أكثر من إنتاج المنتجات من خلال التصنيع، وانتقلت عمليّة التركيز إلى أسلوب عملية الإنتاج نفسها بعد أن كانت تعتمد على كمية وكيفية الإنتاج ذاتها. أصبح كنز الشركات الثمين يعتمد على الخبرة والابتكارات والدراية وحقوق الطبع، كما أنّ المعرفة أصبحت متطلباً رئيسياً لدخول سوق المنافسة والخوض فيه.


نظم المعلومات الإدارية

نظم المعلومات الإدارية Management Information System, ويرمز لها اختصاراً بـ (Mis), وهي أحد فروع علم الحاسوب، ويهدف هذا الفرع إلى دمج أكثر من علم في علم واحد وهي تقنية المعلومات وعلوم الحاسبات والإدارة، وجاء هذا النوع من الأنظمة للمساهمة في نباء الأنظمة الحاسوبية التي تعتمد على التكنولوجيا، وتقديم الخدمة للمدراء داخل إطار المنظمة، كما وتدعم المنظمات وتساعدها على إنجاز النشاطات والأعمال المختلفة من خلال مجموعة من المهام المحاسبيّة، وبالتالي دعم عملية صنع القرار واتخاذه. وكما تستحضر نظم المعلومات الإدارية المعلومات حول ماضي المنظمة، وتجمع المعلومات حول حاضرها وخاصة فيما يرتبط بالأنشطة المؤسسة لمساندة الإدارة ودعمها لاتخاذ القرار الأنسب من بين مجموعة من الخيارات المتاحة، ويساهم استخدام هذا النوع من النظم في الحد من كميّة الأعباء التي تقع على عاتق الإدارة، وخفض قيمة المصاريف المالية التي يتحملها الموظفون بالإضافة إلى تخليصهم من العمل الروتيني وملله، وتحفيزهم معنوياً، ويمكن لهذا النوع من فروع علم الحاسوب إفادة إدارات المنظمات على الصعيدين الداخلي والخارجي من خلال إمدادها بالمعلومات اللازمة وتوزيعها على كافة مستوياتها. عناصر نظم المعلومات الإدارية تعتمد نظم المعلومات الإدارية على خمسة عناصر رئيسية لتتمكن من تزويد الإدارة بالمعلومات التي تطلبها لأداء العملية الإدارية بكل كفاءة وفعالية، وهي: الأجهزة: وهي المعدات التكنولوجية والتقنية اللازمة لاحتواء عملية دعم القرار في المنظمة، ولتمكن الأفراد من القيام بالإجراءات فيما يتعلق بالبيانات باستخدام برمجيات خاصة. البرمجيات، هي حزمة من العمليّات والإجراءات الحاسوبيّة المتكاملة التي يتم استخدامها لإيجاد حل لمسألة رياضيّة ما، أو عمليّة إحصائية أو تحرير صيغة ما وتصحيحها أو أداء عملية ما. البيانات (Data): هي مجموعة من الحقائق الموضوعيّة التي تكون غير مترابطة في ماهيتها، ويمكن استقطابها وجمعها بالبحث والتسجيل والملاحظة، أو يمكن وصفها بأنّها المادة الخام للمعلومات قبل إجراء أي عملية معالجة عليها. الإجراءات، وتتضمن عملية تصميم البرمجيات وتوثيقها. الأفراد، ويعتبر العنصر الأساسي في نظم المعلومات الإدارية، ويكمل دور العناصر الأخرى، حيث يُعتبر المستخدم والمشغّل لهذه العناصر الأخرى. أهمية نظم المعلومات الإدارية توفير المعلومات للإدارة وتهيئتها في الوقت المناسب؛ لمساعدتها وتحفيزها على اتخاذ القرار الفعّال والصحيح. استغلال مصادر المعلومات ومواردها داخل المؤسسة وإحكام السيطرة على المعلومات الواردة جميعها. اتخاذ القرارات الصائبة داخل المنظمة، وربط جميع أطراف المنظمة المورّدة للمعلومات والمنتجة لها مع بعضها البعض. إرسال المعلومات التي تحتاجها المستويات الإدارية وتزويدها بها عند ما تحتاج لها المستويات، وذلك بهدف ممارسة وظائف العملية الإدارية. تسهيل عملية مشاركة المعلومات وتبادلها بين المستويات الإدارية عبر الشبكات داخل المنظمة وعلى الصعيد العالمي. تمكين المستويات الإدارية على تخزين المعلومات وحفظها وإدخالها ضمن نطاق عمليات معالجة واسترجاعها في الوقت المناسب بالاعتماد على تقنية البث الانتقائي للمعلومات SDI. الكشف المبكر عن الثغرات والانحرافات في العمليات والوظائف وتقييمها عن طريق التزود بالمعلومات الدقيقة حول كيفيّة أدائها. تسهيل عمليّة التنبؤ بالمستقبل والتخطيط له بكفاءة وفاعلية عالية، وذلك بالاعتماد على احتمالات تخضع لعدة دراسات، مع الحرص على إيجاد اقتراحات بديلة للموجودة أصلاً في حال اكتشاف خلل ما. إمداد المستويات الإداريّة بالتقارير بمختلف أشكالها في الوقت المناسب. إنجاز العمليّات الإدارية بسرعة عالية وكفاءة وفاعلية، بالاعتماد على أقل عدد ممكن من الأيدي العاملة. تمكين المنظمة القدرة العالية على استغلال قدرات الحاسوب في إنجاز مهامها. تحليل البيانات والمعلومات والنظم داخل إطار المنظمة. تمكين المنظمات من دخول سوق المنافسة ودعم وضعها التنافسي وتقويته. رفع مستوى الكفاءة والفاعليّة. التخلّص من الفساد الإداري، والقضاء عليه تماماً، من خلال الاعتماد على الحاسوب بإنجاز المهمات. تحسين العملية الإنتاجيّة ورفع مستوياتها. المساهمة في توفير الوقت والجهد. منح المهام الاستراتيجية وقتاً أكبر من خلال تقليل الوقت اللازم للاهتمام بالأعمال الروتينية. مراحل نظم المعلومات الإداريّة جمع البيانات، وهي عمليّة استيراد البيانات من مصادرها فيما يتعلّق بقضية ما تعالجها المنظمة وتنجزها. تحليل البيانات. إعداد القوائم البيانية. اتخاذ القرار المناسب من بين مجموعة من البدائل والاقتراحات المتوفرة بين يدي الجهة المختصة بصنع القرار واتخاذه. معايير نظم المعلومات الإدارية تعتمد نظم المعلومات الإدارية على مجموعة من المعايير حتى تنجز عملها على الوجه المطلوب، وهي: الدقة: يُعتبر هذا المعيار ضرورياً في نظم المعلومات الضرورية؛ نظراً للاعتماد عليه بشكل كامل في عملية صنع القرار، إذ يشترط صحّة البيانات والمعلومات ومصداقيتها. حداثة المعلومات، وهي الحصول على المعلومات من مصادرها، في الوقت التي يحتاجها مستوى إداري ما شرط أن تكون حديثة. التكاملية، يقتضي هذا المعيار وضع كم وفير من المعلومات بين يدي متخذ القرار حول قضية معيّنة. الإيجاز والوضوح، ويشترط هذا المعيار تقديم معلومات معيّنة ترتبط بشكل مباشر في القضية المعنيّة، وعدم تشتيت متخذ القرار بتزويده بمعلومات غير ضرورية. الارتباط والملائمة، ويهدف هذا المعيار لمساندة محلل النظم على أداء عمله من خلال تقديم معلومات مترابطة مع بعضها البعض، وتلائم القضية الواجب تحليلها وإنجازها. توفّر المعلومات، وتقتضي سهولة الحصول على المعلومات وعدم تعقيد ذلك. شروط نظم المعلومات الإداريّة يُشترط على من يرغب العمل في مجال نظم المعلومات الإدارية توافر مجموعة من الشروط والبرامج بين يديه، ووفق إمكانيّاته وقدرته وخبراته العلمية والعملية ومنها: القدرة على التعامل مع البرامج الخاصة بالبرمجة ومنها ((Visual Fox Pro, Dotnet, SQL, ACCESS, Oracle, CrystalReport. الكفاءة والاحترافيّة في استخدام مجموعة من تطبيقات مايكروسوفت (Microsoft Office) وهي Word, EXcel, Power Point, Access, Outlook, Infopath. القدرة على التعامل مع مجموعة من برامج المراقبة وإجادتها باحترافيّة مثل Camtasia, Keylogger, WINPATROL, Process Explorer. التعامل مع برامج الشبكات: VeroniSoft IP Monitor, Network Watcher, Network Defense. إمكانيّة التعامل مع برامج الفيروسات ومعالجة الصور، والنصوص، وضغط الملفات. تقارير نظم المعلومات الإدارية يلجأ مستخدمو نظم المعلومات الإداريّة إلى إصدار نوعين رئيسيّين من التقارير وهي: التقارير الدورية (Periodic Reports): وهي عبارة عن تقارير تصدرها الجهة المختصّة كل فترة معيّنة من الزمن، قد تكون أسبوعيّة أو شهرية أو سنوية. التقارير الخاصة (Special Purpose Reports): وهي عبارة عن تقارير يتم إصدارها واستخراجها بناءً على متخذ القرار في الأوقات الطارئة، أو عند طلب هذا المستخدم للنظام هذه المعلومات. ميّزات نظم المعلومات الإدارية منح صورة عامة حول المنظمة أو المؤسسة. تأدية دور الاتصال والقيام بعملية التخطيط. توفير كم من البيانات الخاصة بالعملاء، وإبداء ردود فعل من الممكن أن تقدّم المساعدة والعون للمنظمة في إنجاز الإجراءات والأعمال. إنجاز أنشطة خاصة بالتسويق والترويج المباشر. يمنح نظم المعلومات الإدارية للمنظمة ميزة تنافسيّة تمكنها من إنجاز الأنشطة بكفاءة وفاعلية وبأقل وقت وجهد وتكلفة. تخصص نظم المعلومات الإدارية يعدّ تخصص نظم المعلومات الإدارية من أكثر التخصصات تميزاً؛ وذلك نظراً لاهتمامه بعمليّة تسهيل إنجاز الأنشطة الاستراتيجيّة والتشغيلية وتحليلها، كما وأنّه من الممكن اعتبار هذا التخصص من الناحية الأكاديميّة للتنويه إلى كيفيّة دراسة تمكين الأفراد من تقييم الأنظمة وتصميمها وتنفيذها وإدارة استخدامها، وبالإضافة إلى توليد المعلومات واستحداثها، ويستفاد من ذلك بإضفاء عنصري الكفاءة والفاعلية على عمليّة الإنتاج ويكون ذلك داخل إطار أنظمة يُطلق عليها نظم دعم القرار، والنظم الخبيرة، ونظم المعلومات التنفيذية.



الجرائم الإلكترونية

تعاني المجتمعات الإلكترونية في الآونة الأخيرة من انتهاك للحقوق والخصوصيات الإلكترونية، وذلك في ظل انتشار الجريمة الإلكترونية، وجاء تطوّر هذا النوع من الجرائم بالتزامن مع التطورات التي تطرأ على التقنيات والتكنولوجيا، الأمر الذي دفع الدول إلى العمل ملياً للحد من هذه الجرائم التي تلحق الضرر بالأفراد من خلال التوعية والوسائل الوقائيّة الأمنية وغيرها من الطرق، لذلك تلجأ الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى حماية أنظمتها المعلوماتيّة بدرجة عالية من أنظمة الحماية. ويمكن تعريف الجريمة الإلكترونيّة (Cyber crime) بأنها عمل أو نشاط غير قانوني، يقوم بها مجموعة من الأفراد يُطلق عليهم مسمى "القراصنة"، ويكون هذا الانتهاك غير الأخلاقي لغايات محدّدة، قد تكون ماديّة أو معنويّة وإلحاق الخسارة المؤكّدة بالضحية، ويكون هذا النوع من الجرائم عبر الشبكات الحاسوبيّة، وتعتمد هذه الجرائم على اختراق أمن المعلومات الإلكترونيّة وتدميرها وإلحاق الضرر بها، وتحمل الجرائم الإلكترونيّة عدة مسميات من أبرزها: الجريمة السايبرية (Cyber Crime), وجريمة التقنيات العالية (Hitesh Crime), وجرائم الحاسوب والإنترنت (Computer Crime). أنواع الجرائم الإلكترونية جريمة إلكترونية تستهدف الأفراد، ويُطلق عليها أيضاً مسمى جرائم الإنترنت الشخصية، والتي تقتضي على الحصول بطريقة غير شرعية على هوية الأفراد الإلكترونية كالبريد الإلكتروني وكلمة السر الخاصة بهم، وكما تمتد لتصل إلى انتحال الشخصية الإلكترونية وسحب الصور والملفات المهمة من جهاز الضحية لتهديده بها وإخضاعه للأوامر، كما تُعتبر سرقة الاشتراك أيضاً من الجرائم ضد الأفراد. جريمة إلكترونية تستهدف الملكيّة، يستهدف هذا النوع من الجريمة الجهات الحكوميّة والخاصة والشخصية، ويركّز على تدمير الملفات الهامة أو البرامج ذات الملكية الخاصة، ويكون ذلك عبر برامج ضارة يتم نقلها إلى جهاز المستخدم بعدة طرق من أبرزها الرسائل الإلكترونية. جريمة إلكترونية تستهدف الحكومات، وهي هجمات يشنّها القراصنة على المواقع الرسميّة الحكومية وأنظمة شبكاتها، والتي تركز جل اهتمامها على القضاء على البنية التحتيّة للموقع أو النظام الشبكي وتدميره بالكامل، ومثل هذه الهجمات في الغالب يكون الهدف منها سياسيّاً. النصب والاحتيال الإلكتروني. الجرائم السياسية الإلكترونية والتي تركز على استهداف المواقع العسكرية لبعض الدول لسرقة المعلومات التي تتعلّق بأمن الدولة. سرقة المعلومات الموثّقة إلكترونياً ونشرها بطرق غير شرعيّة. جرائم الشتم والسبّ والقدح. الفيروسات، وتُعتبر من أكثر الوسائل انتشاراً، ومن هذه الفيروسات الضارة حصان طروادة، وفيروس الحب 18، وفيروس سيركام وغيرها الكثير. جرائم التشهير، ويكون هدفها الإساءة لسمعة الأفراد. جرائم الاعتداء على الأموال أو الابتزاز الإلكتروني. الوصول إلى مواقع محجوبة. الإرهاب الإلكتروني. الجرائم الجنسية الإلكترونية. خصائص الجرائم الإلكترونية تتّسم بسهولة الوقوع في فخها، حيث إنّ غياب الرقابة الأمنية تساهم في انتشارها وتسهيل ذلك. الضرر الناجم من الجرائم الإلكترونية غير قابل للقياس، إذ إنّها تحلق أضراراً جسيمة. صعوبة الكشف عن مرتكب الجريمة إلا بأساليب أمنية وتقنية عالية. سلوك خارج عن المألوف وغير أخلاقي مجتمعيّاً. ذات عنف وجهد أقل من الجرائم التقليديّة. جريمة غير مقيّدة بزمان ومكان، إذ تمتاز بالتباعد الجغرافيّ وعدم تقيدها بالتوقيت الزمنيّ. سهولة إخفاء آثار الجريمة والأدلة التي تدلّ على الجاني، نظراً للترميز والتشفير الذي يحدث على الرموز المخزّنة على وسائط التخزين الممغنطة. أهداف الجرائم الإلكترونية السعي للحصول على المعلومات السريّة بطرق غير مشروعة لسرقتها أو مجرد الاطلاع عليها وأحياناً حذفها. غزو أجهزة الخوادم التي توفر المعلومات التي تهم الهاكر من خلال شبكة الإنترنت والتلاعب بها وتعطيلها. استقطاب معلومات غير مسموح الاطلاع عليها مخزنة على خوادم جهات تعتمد على التكنولوجيا في تخزين بياناتها السرية كالبنوك والحكومات والمؤسسات، واستخدامها كوسيلة للتهديد للحصول على هدف ماديّ أو سياسي. السعي للكسب غير المشروع والذي قد يكون مادياً أو معنوياً أو سياسياً، كسرقة أرقام حسابات عملاء البنوك وتعد منتشرة بشكل واسع. أدوات الجرائم الإلكترونية حتى يتمكن القراصنة (Hackers) من تنفيذ جريمتهم الإلكترونية يستلزم ذلك توفر أدوات لذلك، ومن أبرزها: الاتصال بشبكة الإنترنت، وتعتبر أداة رئيسية لتنفيذ الجريمة. توفر برمجيات خاصة لنسخ المعلومات المخزنة عند المستخدم على جهاز الحاسوب. وسائل التجسس، ومنها ربط الكاميرات بخطوط الاتصال الهاتفي. البار كود، وهي عبارة عن أدوات تستخدم لمسح الترميز الرقمي وفك شيفرة الرموز. طابعات (Printers). هواتف رقمية ونقالة. برامج ضارة، ومنها Trojan horse, إذ تتمثل وظيفته بخداع الضحية وتشجيعه على تشغيله فيلحق الضرر الشامل بالحاسوب والملفات الموجودة عليه. مرتكبو الجرائم الإلكترونية يُطلق على مرتكبي الجرائم الإلكترونية مسمى القراصنة، وتقسم هذه الطائفة إلى عدة أقسام وفقاً للهدف الذي تسعى كل طائفة لتحقيقه: Hackers ويُطلق هذا المسمى على القراصنة الذين يتّخذون من الجرائم الإلكترونية، والقرصنة هواية ليس أكثر ويكون غرضها تخريبيّاً ليس هادفاً لغايات الفضول ليس أكثر، وتكون غالباً من الفئة الشبابية المصابة بهوس التعمق بالمعلومات الإلكترونية والحاسوب. Crackers وهم القراصنة المحترفون، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع مرتكبي الجرائم الإلكترونية خطورة، ويكون القراصنة من هذه الطائفة ذوي مكانة اجتماعية عادة أو متخصصين في العلوم الإلكترونية. الطائفة الحاقدة، تستهدف غالباً هذه الطائفة المنظمات والمنشآت وأرباب العمل، ويكون الهدف من ارتكاب الجريمة الإلكترونية بحق هذه الأطراف أو الضحية عادة بغية الانتقام والحصول على المنفعة المادية أو السياسية. المتطرفون. المتجسسون. مخترقو الأنظمة. دوافع ارتكاب الجرائم الإلكترونية دوافع مادية، ويكون الهدف الذي يسعى مرتكب الجريمة له هو المنفعة المادية سعياً لإشباع الرغبة بتحقيق الثراء. دوافع شخصية، وتكون على النحو التالي: التعلّم، يكون الاختراق أو قرصنة موقع ما كتطبيق عملي لما تعلّمه المبتدئ في القرصنة. الانتقام، ويُعتبر الأكثر ضرراً ومن أخطر الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب الجريمة الإلكترونية. أسباب ذهنيّة، ويكون الغرض منها إثبات القدرات الشخصية والفنية في القدرة على القرصنة. التسلية، ويكون هذا النوع دون أي دوافع أو أهداف، ويكون فقط لغايات التسلية. دوافع سياسية، وتقع ضحية الدوافع السياسية عادة المواقع التي تنتهج سياسة ضد الحكومة، أو حتى بمجرد الاختلاف بالمذهب السياسي يكون دافعاً للاختراق لدى مرتكب الجريمة. مكافحة الجرائم الإلكترونية رسم سياسات دولية تفرض عقوبات صارمة على مرتكبي جرائم الإنترنت، إذ يستلزم التدخل الحكومي والدولي نظراً للخطورة الجسيمة للأمر. الاعتماد على أساليب وتقنيات متطوّرة؛ للتمكن من الكشف عن هوية مرتكب الجريمة والاستدلال عليه بأقل وقت ممكن. توعية الأفراد ونصحهم لماهية الجرائم الإلكترونية وكل ما يترتب عليها من مخاطر. الحرص على الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالعناوين الإلكترونية كالحسابات البنكية، والبطاقات الائتمانيّة وغيرها. عدم الكشف عن كلمة السر نهائياً وتغييرها بشكل مستمر واختيار كلمات سر صعبة. تجنب تخزين الصور الخاصة بالأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الحاسوب. تجنّب تحميل أي برنامج مجهول المصدر. استمرارية تحديث برامج الحماية الخاصة بأجهزة الحاسوب ومنها ، MCafee, Norton. تأسيس منظمة خاصة لمكافحة الجرائم الإلكترونية والحد منها. المسارعة في الإبلاغ للجهات الأمنية فور التعرض لجريمة إلكترونية. مواكبة التطورات المرتبطة بالجريمة الإلكترونية والحرص على تطوير وسائل مكافحتها. استخدام برمجيات آمنة ونظم تشغيل خالية من الثغرات. الحرص على استخدام كلمات سرية للوصول إلى البرامج الموجودة على جهاز الحاسوب. عدم ترك جهاز الحاسوب مفتوحاً. فصل اتصال جهاز الحاسوب بشبكة الإنترنت في حال عدم الاستخدام.

منقول من : http://mawdoo3.com
اعلان 1
اعلان 2

شارك الموضوع

0 التعليقات :

إرسال تعليق