الدرس الاول: التنظيمات الشبكية (l'Organisation en réseaux)
المبحـث الأول: الإطـــار المفـاهيمــي للتنظيــم الشبكــي:
1- نشـأة التنظيـم
الشبكـي ومفهومــه.
2- أسس ومستلزمـات
التنظيـم الشبكـي.
3- أنـواع وأهـداف
التنظيـم الشبكـي .
4-
دورة حيــاة التنظيــم الشبكــي.
مقدمة
فى محاولة للجمع بين
مميزات تنظيم المشروع المفرد و الخصائص الجيدة للتنظيم الوظيفي ، ولتجنب عيوبها ،
أنشئ التنظيم الشبكي و فى الواقع فإن التنظيم المنفرد والتنظيم الوظيفي يمثلان
الحدود القصوى ، والتنظيم الشبكي عبارة عن جمع بينهما فهو تنظيم مشروع منفرد موضوع
على الأقسام الوظيفية فى المنشأة الأم .
1- نشـأة التنظيـم الشبكـي ومفهومــه.
استخدمت الشبكات في المجال الاقتصادي
في العصور الوسطى، حيث كانت التبادلات التجارية منشطة من طرف مقاولين وقائمة على
مجموعة من وحدات إنتاج حرفية متفرعة، وتتكون هذه الوحدات من سلسلة من الورشات بحيث
تكتلها يشكل مجموعة إنتاجية أو شبكة بالمعنى الاقتصادي(شبكة اقتصادية).
ويبقى هذا النوع مهيمن على التعاقدات
التجارية في أوروبا إلى حين ظهور الثورة الصناعية ووحدات الشركات الكبرى خلال
القرن ال19م.
في حين تعرف الشبكة
حاليا رجوعا إلى تحقيق فوائد التسيير، وذلك تحت تأثير ثلاث ظواهر متتابعة:
01- عولمة
التبادلات: التي تدعو الشركات إلى التعاون مع الشركاء
02- التكنولوجيات
الجديدة للإعلام والاتصال التي تسمح للشركاء بالتنسيق عن بعد.
03- التغير البطيء
والجذري لأساليب تنظيم المؤسسات الذي مر تدريجيا بالراحل التالية:
* المركزية التي
خلقت البيروقراطية.
* اللامركزية التي أوجدت
مكانا للانقسام، والإفلات من المراقبة.
* التعقيدات
المصاحبة للهيكل المصفوفي.
04- التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال و العولمة أبرزوا المنظمة الشبكية .
ولقد كان الدافع وراء
إنشاء التنظيم الشبكي هو الحقيقة القائلة بأن المنشآت التى تعمل فى مجالات
التكنولوجيا المتقدمة يجب أن تتكامل فيها التخصصات الوظيفية المتعددة لتعمل فى
مجموعة المشروعات ، ويتم تقاسم وقت الخبراء ما بين المشروعات المختلفة. وأكثر من
هذا ، فالإحتياجات الفنية للمشروعات غالباً ما تتطلب " مدخل النظم " ،
وفى الماضى عندما كانت إحدى المنشآت يوكل إليها مشروع ذى تكنولوجيا متقدمة ، كانت
رحلتها داخل المنشأة تبدأ من قسم البحوث والتطوير . يتم وضع الأفكار والمفاهيم ،
ثم ترسل إلى القسم الهندسى ، الذى قد يعيد عمل الموضوع كله مرة ثانية . ثم ترسل
الناتج إلى التصنيع ، حيث يمكن أن يعاد عمله مرة ثالثة للتأكد من أن المطلوب يمكن
تصنيعه بإمكانيات المنشأة . وكل هذا كان يتطلب وقتاً طويلاً وقد ينحرف المشروع عن
المواصفات الأصلية .
وقد إعتمد مدخل النظم
كبديل للمدخل التجارى ( الذى فيه تضم مجموعة مشاريع مع بعض للحصول على منتج نهائى
واحد ) . وهذا لا يعنى أن المنشأة الواحدة تصنع كل شئ ، ولكن يعنى أن المنظمة
الواحدة تتحمل مسئولية تكامل تصميم المشروع – لتؤكد أن الأجزاء المصنعة متوافقة
وأن تجميعها معاً سيعطى منتج يؤدى الوظيفة المطلوبة . ويتطلب هذا أن تعمل إدارات
البحوث والتطوير ، والتصنيع ، والهندسية .... إلخ معاً . وكلهم يعملوا مع العميل ،
كما يجب أن يتعاونوا مع المنشآت الأخرى التى تمدهم بالمجموعات الفرعية للمشروع .
وفى النهاية نجد أن وضع المشروع فى منظمة وظيفية يكون مفيداً ، وعلى الجانب الآخر يكون نظام المشروع المنفرد جيداً ولكن مكلفاً نظراً للإضطرار إلى تكرارية الخدمات العلمية والنادرة الغالية الثمن فى حالة وجود أكثر من مشروع والمخرج من هذا هو إستخدام النظام الشبكي الذى له مميزاته وعيوبه .
وفى النهاية نجد أن وضع المشروع فى منظمة وظيفية يكون مفيداً ، وعلى الجانب الآخر يكون نظام المشروع المنفرد جيداً ولكن مكلفاً نظراً للإضطرار إلى تكرارية الخدمات العلمية والنادرة الغالية الثمن فى حالة وجود أكثر من مشروع والمخرج من هذا هو إستخدام النظام الشبكي الذى له مميزاته وعيوبه .
مفهوم التنظيم الشبكي :
له العديد من التعاريف نذكر منها:
01 - هو تنظيم مركزي صغير يعتمد
على منظمات أخرى للقيام ببعض الأنشطة الرئيسية مثل : الدراسات و البحوث، الإنتاج،
التوزيع، التسويق، والنقل أو أي أعمال أخرى، ويتم ذلك على أساس التعاقد.هذا المفهوم ضيق لأنه:اهتم بالتعاقد مع المنظمات
الخارجية فقط وأهمل التعاقد الداخلي.وافترض أن المنظمة الصغيرة فقط من تقوم بإبرام عقود إخراج
للنشاطات و هذا غير صحيح لأن أكبر المنظمات تقوم بذلك أيضا .
02-
تعرفه(ocde) بأنه : تجمع لمتعاملين اقتصاديين ، منظمات إنتاجية
أو خدماتية ، للبحث عن تطوير مجالاتها المتكاملة بهدف :
_ استغلال مشترك للموارد المختلفــــــــة .
_ تقوية علاقات الثقة بين أعضاء المجموعة .
_ تقليل تكاليف امتلاك الموارد .
_ تقليل اللايقيـــــن في المدى القصير و الطويل .
03 - هو تنظيم يتكون من مركز يعتمد في الأساس على إقامة شبكة من
العلاقات مع تنظيمات أخرى، تتولى عمليات: التصنيع، التسويق،...على أساس التعاقد،
مما يعطي التنظيم القدرة على التجاوب بشكل اكبر مع التكنولوجيا المتجددة، ومع ظروف
التنافس الشديد.
2- أسس ومستلزمـات التنظيـم الشبكـي.
أولا: أسسه:
01- التعاقد(الارتباطي): يرى (rin
et van de ven)أن
أساس التنظيم الشبكي هو التعاقد الارتباطي، حيث تقوم طبيعة التنسيق فيه على علاقات
الثقة بين الأفراد،وكذلك إدخال العلاقات الاقتصادية في النسيج الاجتماعي.
تبين (Isabelle hanlt
) أن الثقة تعطي فوائد عظمى:
- تحد من عدم اليقين
في كل أنواع التعاقد.
- تخفض الأخطاء الناجمة عن نقص الإقدام (المغامرة).
- تعطي إمكانية
تضاعف و تعدد العلاقات بين الأفراد في مختلف مستوياتهم الإدارية.
- تحد من
الانتهازية .
- تطور وتنمي
التدريب المهني المشترك.
02- الاشتراك:
(التقاسم) : الاشتراك من أهم أسس التنظيم الشبكي، ويقصد به:
-هدف مشترك.
-كفاءة مشتركة.
-عمل جماعي.
-الاشتراك في أخذ القرارات، خاصة بالدخول السهل لمعلومات المنظمة و سهولة
استشارة أعضاء فريق العمل.
- التجانس في التخطيط باعتبار
الأولويات .
- الاشتراك في تحمل مسئولية اتخاذ القرارات والثقة
بين الأعضاء.
- نظام مشترك
للتحفيز على العمل ومكافأة المجدين .
03- التخصص في النشاط لوحدات التنظيم الشبكي، ويتم ضمن هذا الأساس: الفصل بين وظائف الإنتاج،
التوزيع والاستثمار.
04- التكامل: يتم تعيين حاجيات كل وحدة، مع تعيين ادوار وظائفها قصد تحقيق الأهداف.
ثانيا: مستلزماته:
حدد كل من (Albert
et Cathrine) مستلزمات التنظيم
الشبكي كما يلي:
01- مجموعة الوسائل المادية:(infrastructures)
لتسيير الشبكة بأحسن طريقة يجب توفر بنية تحتية لا تهتلك بسرعة . (مع
ضرورة وجود أخصائيين ومهندسين يعملون على صيانة الأجهزة، وتطويرها).
02 - النصوص القانونية:(infostuctures) لإبرام العقود مع
الشركاء، وتحديد قواعد العمل في المنظمة.
03- الثقافة:(infoculture) ضرورة وجود ثقافة مشتركة،
وقيم متقاسمة تسمح بتحقيق الأهداف من الاستراتيجيات المعدة مسبقا.
3- أنواع وأهداف التنظيم الشبكي
أولا: أنواعه:
1. تنظيم شبكي خارجي:
يصنف الشبكات إلى : Dsreumaux
1-
شبكات مستقرة : تؤسس تنظيم مع مجموعة المقاولين من الباطن .
2- شبكات مؤهلة للنشاط مع وضعيات متنوعة
وبميزات مشتركة :
- التخطيط والدراسات، التصنيع، المتاجرة ، ولا تتم من طرف منظمة واحدة و إنما بعدة منظمات مستقلة مكونة فيما بينها شبكـة.
- يجمع مديري مختلف المنظمات بعقود تحدد مهمة كل منها
- يتم التنسيق بينهم حسب آليات السوق عوضا عن المخططات أو نظام المراقبة.
- يرتبط أعضاء الشبكة بنظم معلوماتية تضمن انتظام نشاط المنظمة .
3- شبكات داخلية : حيث
تعتبر كل وحدة من المنظمة مستقلة ومسئولة عن أدائها ونتائجه ، وتكون علاقتها
بوحدات المنظمة الأخرى كعلاقتها بالسوق
خارج المنظمة، مثل : التحالفات فهي تجمع منظمات مستقلة اختارت إنجاح مشروع أو نشاط
نوعي بتنسيق الكفاءات والوسائل أو الموارد الضرورية ، عوضا عن تحمل المخاطر و مواجهة
المنافسة لوحدها
2. تنظيم شبكي داخلي: ويتمثل في:
مجموعة الشبكات: تؤسس بمجموعة من الأفراد
مرتبطين بكيفية غير رسمية، وأسباب تكونهم متنوعة، ومن بين انشغالاتهم:
- التفكير الاستراتيجي: تسيير المعارف الذي أصبح
الأساس الجديد .
- حل المشاكل على الصعيد العالمي بواسطة الانترنيت و نشر التطبيقات
الجيدة.
|
مهمته
|
أعضاؤه
|
fondement
|
المدة
|
فريق عمل رسمي
|
- تحسين المنتوج أو
الخدمة
- حل المشاكل
|
أشخاص معينين
تابعين لرئيس الفريق
|
احتياجات العمل وأهداف
مشتركة
|
يختفي الفريق في
نهاية المهمة
|
فريق المشروع
|
أداء عمل معين
|
أشخاص معينين من
طرف الإدارة
|
الكفاءات اللازمة
للمراحل المختلفة للمشروع
|
إلى غاية انتهاء
المشروع بنجاح
(الحصول على
نتائج جيدة)
|
شبكات غير رسمية
|
التجمع وخلق حركة
للمعلومات
|
أفراد تربطهم
علاقات عمل
|
احتياجات متبادلة
|
تبقى لمدة طويلة
لان الأعضاء في حاجة إلى بقائهم على صلة
|
فريق التطبيق
|
-
تقوية وتبادل المعارف
- تطوير قدرات الأعضاء
|
الأشخاص الذين
يرغبون في الانضمام ويختارهم الأعضاء السابقين
|
القدرة على العمل
المشترك
|
تبقى لمدة طويلة
لوجود فوائد وإرباح بالانتماء إلى الفريق
|
Les nouvelles Approches de la Gestion des Organisation,p:122.المصدر
لهذا النوع من التنظيم غير الرسم الأهداف التالية:
* تعيين الفرق التي لها قدرة كبيرة ودائمة على تقوية قدرات
المؤسسة.
* وضع قاعدة تحتية ووسائل تسمح باستغلال الخبرات في العمل ، تقلل من وقت
العمل، تسهل الاجتماعات والاتصالات.
* تقييم مدى كفاءة الفرق.
ثانيا: أهدافــه:
تسعى المؤسسات من خلال التنظيم الشبكي إلى تحقيق الأهداف التالية:
01- تعزيز دور المؤسسات الأعضاء في المحيط الذي تنشط فيه.
02- تطوير وتنسيق جهود مختلف الوحدات، وتحسين نوعية وجودة عملها
03- تشجيع المؤسسات على العمل في مشاريع مشتركة.
04- إقامة علاقات وتبادل خبرات بين مختلف أعضاء التنظيم
05- العمل على مساهمتها في التنمية الاقتصادية.
06- الاهتمام بالعلوم التكنولوجية، وتشجيع البحث والتطوير.
07- القدرة على العمل وسط المنافسة الدولية، من خلال تحقيق مزايا
تنافسية.
08- تخفيض التكاليف، و تقاسم أخطار العمل.
09- سهولة اختراق الأسواق.
10- تحقيق المرونة والتحدي من خلال استغلال الفرص، والقدرة على التكيف.
11- تنمية القوى البشرية والتأكد المستمر من زيادة مشاركتها، ورفع
كفاءاتها عن طريق التدريب والتأهيل لتلبية متطلبات الاقتصاد الوطني.
4- دورة حيــاة التنظيــم الشبكــي.
يمر التنظيم الشبكي بالمراحل التالية:
أولا: خلق الشبكة: (خلق التنظيم الشبكي)
يحلل العلاقات بين الأعضاء
المؤسسين للشبكة: (larson1992)
- البنية الأساسية للشبكة
هي تبادل الخبرة بين الأعضاء المتعاونين، وبتكرار وتداخل هذه التبادلات بين
المؤسسات تظهر مؤسسة جديدة غير رسمية بحجم صغير (شبكة في شكل اتحاد).
- في هذه المرحلة يتشكل هيكل تنظيمي حقيقي ليس مجرد التعود على الشراكة
فيما بينهم.
- المؤسسين للشبكة يخفضوا من عدم اليقين، ويعطوا ثقة للأعضاء الجدد
الراغبين في الانخراط في الشبكة.
- للتحول من مجرد عادة الشراكة إلى هيكل تنظيمي دائم، على كل عضو مؤسس أن
يقسم الواجبات والأهداف المنتظرة بين كل أعضاء التنظيم.
- يبرز العمل الجماعي نمو تدريجي للأعمال الفردية المتبادلة، وغير
المبرمجة من قبل.
- عدد قليل من المؤسسات لها
القدرة على القيام والتحكم بعدة ادوار ومهام للحصول على هدف جماعي يحدده( ) بـ:
تقريب الكفاءات، إعطاء المرونة للهيكل الهرمي، لا مركزية القرار،
ضمان تدفق المعلومات.
ثانيا: مرحلة التوسع:
في هذه المرحلة:
حسب مبدأ سلاسل الارتباط-الارتباط المتسلسل- يكبر حجم الشبكة بتشعب
أعضائها في الداخل وانضمام أعضاء جدد يختارهم أعضاء الشبكة.
وهده التشعبات تزيد من دائرة تأثير أعضاء الشبكة الأولين مما يكشف عن
قدرات جديدة للنمو وإمكانية اتصال متنوعة وكثيفة.
تنتج عن هده الظاهرة –التوسع- اثرين:
أ- في المدى القصير: تحث الأعضاء
على العمل بجد على مبدأ تحقيق الدعم المادي والمعنوي للوصول إلى أرباح مباشرة.
ب- في المدى الطويل: تأكيد إلزامية إدماج
الأعضاء الجدد في الشبكة ليصبح الهيكل أكثر ارتباطا.
وبالمقابل نجد أن زيادة حجم الشبكة ودائرة التأثير تزيد من مشاكل التنسيق
والمراقبة، مما
يستدعي قيام بعض الأعضاء بمحاولة هيكلة علاقات متميزة تحقق فوائد وترابط أكثر
يشكلون قوانين، يختارون بعناية الأعضاء الجدد.
تتجه وظائف الأعضاء إلى التخصص ودلك لحفظ
الانضباط والصرامة نظرا لدخول أعضاء جدد.
- العمل على إيجاد حلول مؤقتة لمشاكل
انخفاض القدرة على القيام بمهام متعددة بشكل جيد.
- عند وصول الشبكة إلى درجة التشبع لا
يسمح بدخول أعضاء جدد لان هدا يزيد من أخطار كبر الحجم التي لا تستطيع التحكم
فيها، وتقلل من التبادل الفعال مع المؤسسين للشبكة.
*نتيجة: تكوين شبكة برئيس
أو أكثر مشكلين لاتحادات بغرض:
-تحقيق هدف مشترك، مجموعات صغيرة ومتجانسة ومتكافئة هيكليا،حدود صعبة
الاختراق بوضع حواجز عند الدخول أو الخروج.
- تجنب الصراعات والمشاكل بأحسن تقييم للوظائف-بسياسة تفعيل الوظائف-
لمواجهة تكاليف التنسيق.
ثالثا: مرحلة النضج وزوال الشبكة:
يجب أن يقبل الأعضاء بان نضج الشبكة يكون
باحترام القوانين والقواعد الأساسية الموجهة لنشاط الشبكة، والتي تشكل بالاتفاق
بين مختلف الأعضاء أو توضع من طرف الأعضاء الأكثر تأثيرا.
-كما
انه يجب أن يكون رؤساء الشبكة دوي صرامة وصدق في التعامل وقدرة فائقة في التسيير،
لان سمعة الشبكة هي التي تخلق ثقة الغير بها، وتوفر مصادر متعددة لتدفق المعلومات
بحيث تعطي رؤية إجمالية عن الهيكل التنظيمي للشبكة، وعليه إمكانية السيطرة والتحكم
بأي موقف تتعرض إليه.
هده بعض العوامل الأساسية لنضج الشبكة، إلا
أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى زوال الشبكة:
فالخضوع لقواعد التبادل المفروضة من زيادة
حجم الشبكة سواء قبل بها الأعضاء أم لا توجد خطر زوال أو تحول التنظيم الشبكي.
-خطر التوجه لخدمة فوائد المؤسسات
القائدة: التنظيم الهرمي.
-وجود أعضاء يعارضون التطور لشدة تمسكهم
بقوانين الشبكة الموضوعة سابقا، فيرفضون المساهمة في أي تغيير ويختارون الانزواء أو
ترك الهيكل.
-بحث بعض الأعضاء عن تحويل إيراد العلاقات
في الشبكة إلى حسابهم الخاص.
-
ترك البعض للشبكة نهائيا، آخذين الرأسمالي العلاقي الذي جمع من طرف الشبكة.
سبب حدوث هذه الظواهر هو:
- ضعف حواجز الدخول والخروج من الشبكة.
- عدم وجود هدف مشترك أو ضعف درجة
العلاقات غير الرسمية، مع التأكيد على أن طبيعة الشبكة هي العامل الأساسي في
بقائها أو زوالها.
-انهيار حدود الشبكة –الدخول والخروج-
تسرع من اختفاء التنظيم الشبكي ، إلى تنظيم أكثر انقساما، مؤسسا على عدم الثقة
والتفاوض، أي تنظيم تجاري. (منقول بتصرف)
اعلان 1
اعلان 2
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف